THE DEFINITIVE GUIDE TO المراهقة في الوسط المدرسي

The Definitive Guide to المراهقة في الوسط المدرسي

The Definitive Guide to المراهقة في الوسط المدرسي

Blog Article



فهذه الغايات ومثيلاتها مما يتضمنه النظام التربوي تمكن التلميذ من الانخراط في المجتمع المدني باعتباره مواطنا يعتز بهويته وانتمائه الثقافي والحضاري قادرا على التفتح على العالم الخارجي بما يملكه من استعدادات وقيم غرستها فيه المؤسسة التربوية وبما تلقاه من علوم ومعارف جعلته مواكبا للتطور العلمي والتكنولوجي.

جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن ثقافة / بصدد كتاب "المراهق والعلاقات المدرسية" للدكتور أحمد أوزي ذ: محمد عبد الفتاح/المغرب

يحتاج المراهق إلى الشعور بالاستقلال وبأنه ناضج ولم يعد طفلاً ، لذلك فهو بحاجة إلى التقبل الاجتماعي واحترام الآخرين له وثقتهم به ، فهو في هذه المرحلة لا يستغني عن حاجة الآخر في معرفة السلوك المقبول . 

كيف أقوي شخصية ابني المراهق كيفية التعامل مع الطفل مفرط الحركة شارك المقالة

والواقع أن طبيعة العلاقات التي يكون المراهق قد كونها مع هذا الوسط الدراسي الجديد ذات تأثير كبير في تحديد معالم مستقبله الاجتماعي والمهني، ولها انعكاس في بلورة شخصيته وتكوينها، هذا فضلا على أن الشخصية تتعرض لاختبارات توافقية كلما تعرضت لموقف مواجهة جديد لبنية من بنى البيئة المدرسية، ومن المفيد هنا الإشارة إلى المعطيات التي لها تأثير قوي ومباشر على شخصية المراهق في فضائه الجديد:

أسباب مرتبطة بالنهج التعليمي والمؤسسة التعليمية تؤدي لكره المدرية

إن مصطلح المراهقة يطلق علي المرحلة التي تحدث فيها تغييرات فيزيولوجية والانتقال التدريجي نحو النضج الجنسي والعقلي والنفسي والاجتماعي . 

وكذا الرغبة الجامحة للوالدين في تحقيق ما يرغبون بإسقاط رغباتهم علي أولادهم ، أي أن يحقق الابن ما لم يستطع أباه تحقيقه وغالباً ما يكون هذا العامل المراهقة في الوسط المدرسي هو المثير للصراع . 

‪‪علم نفس كيف يؤثر الابتزاز الالكتروني على نفسية المراهق؟

وينطلق المراهق في تقديره لذاته تبعا لتجربته الجنسية هذه وعلاقته بجسده وبالاحرين حيث يحدد قيمته ايجابيا ام سلبيا .فتقدير الذات لدى المراهق مرتبط بجملة العلاقات التي يربطها هذا الاخير بجسده وبالاخرين وبمجموعة النماذج الحقيقية التي يمكن ان يتماهى لانتاج هويته الذاتية. والهوية الذاتية هي حصيلة ما يحمله المراهق من افكار وتصورات وما يمده به المحيط الخارجي من قوانين ومثل عليا وقيم.وهذا ما يخلق فيه قابلية التميز والتفرد والتطور نحو الافضل وتحديد ذاته ولو بشكل ضبابي.

ومن هنا أهمية مساعدة المراهق على إدراك أن ليس الجميع متشابهين بل الإختلاف أمر طبيعي.

المستوى المتدني في التحصيل الأكاديمي، وهذا غالبًا ما ينتج عنه غيرة من الطلاب المتفوقين ونفور من المدرسة والمدرسين، خاصةً أنه في كثير من المدارس يكون معيار التفاضل هو التفوق الدراسي فقط دون النظر إلى الجوانب الإبداعية الأخرى التي يمكن أن يمتلكها الطالب.

الطفل هو الصفحة البيضاء التي يخطط عليها الكبار ما يحلو لهم من خلال التربية فيتعلم الخطأ والصواب ، الثواب والعقاب . وغالباً ما يقع المراهق في حيرة وشك ويصبح عاجزاً علي التفرقة بين المعايير التي تعلمها في صغره وبين ما يتصرف به الكبار أمامه ، فيلجأ إلى الهروب بنفسه ويكون جماعة خاصة به تحتوي علي مبادئه وأفكاره وفلسفته الخاصة به . 

توفير مرشد مدرسي أو أكثر للتواصل مع الطلاب ومعرفة مشاكلهم، وهذا الأمر يمكن أن يختصر الكثير من المشاكل خاصةً إذا كان محل ثقة بالنسبة للطلاب ويمكنهم أن يبوحوا بكل ما في خاطرهم أمامه ليقدم لهم النصح اللازم، ولا تُشترط استشارته فقط في أمور الدراسة، بل يمكن استشارته في أمور البيت والأسرة والأصدقاء والأمور العاطفية والتغيرات التي تحدث للجسد والكثير من الأمور التي قد يخجل المراهق من مصارحة والديه بها.

Report this page